كشفت وزارة الداخلية الكويتية، عن مجموعة جديدة من السوريين الذين يشغلون مناصب أمنية حساسة في البلاد بعد نجاحهم في الحصول على الجنسية الكويتية عن طريق التزوير المستشري في قطاع الجنسيات.
وقالت تقارير محلية اليوم الأربعاء، إن أبناء وافد سوري حصل على الجنسية الكويتية عن طريق التزوير قبل أكثر من 40 عاماً، اتضح أنهم ضباط في مراكز حساسة في قطاع الأمن الكويتي.
وتم الكشف عن حادثة التزوير الجديدة في إطار خطة أمنية تنفذها الوزارة للكشف عن حملة الجنسيات الكويتية المزورة الذين حصلوا عليها قبل عشرات السنين دون وجود تدقيق أمني، واتضح أن أعداهم أكبر مما كان يُتوقع.
وحصل الوافد السوري على الجنسية الكويتية العام 1975 عن طريق مواطن كويتي نسبه لنفسه كشقيق له من أبيه مقابل مبلغ مالي، لتنتهي القصة وقد أصبح أبناء الوافد السوري ضباطاً كبار في وزارة الداخلية.
ويعمل أحد أبناء الوافد السوري رئيس مخفر في محافطة العاصمة الكويت برتبه رائد، وآخر برتبة ملازم أول يعمل ضابط مخفر، وثالث ضابط اختصاص خريج أكاديمية سعد العبدالله، كما لديه ابن يعمل عسكرياً في وزارة الدفاع، والباقون يعملون في مراكز حساسة بوزارة النفط.
وضبط رجال الأمن الوافد السوري وأبناءه بعد إيقافهم عن العمل، في سيناريو مشابه لقصة تزوير جديدة تم الكشف عنها قبل أيام واتضح أن أحد المتورطين فيها ضابط في قطاع أمني حساس رغم أنه سوري في الأصل.
وتمثل هذه الحادثة آخر عمليات التزوير في ملف الجنسيات التي كشفت عنها وزارة الداخلية الكويتية التي بدأت بفرض شروط مشددة على إجراءات تسجيل المواليد الجدد التي تعد من أكثر طرق تزوير الجنسية في البلاد، إذ تسجل بعض العائلات الكويتية مواليد لأسر غير كويتية على ملفاتها العائلية مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وتدفع بعض العائلات غير الكويتية مبالغ مالية كبيرة لعائلات كويتية مقابل تسجيل أبنائها على ملفاتهم العائلية للاستفادة من المزايا الحكومية التي يوفرها البلد النفطي الغني لمواطنيه، بينما يتربى المولود لدى عائلته الحقيقية وفي منزلها بشكل طبيعي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق