أظهر رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون دعماً “خاصاً” لحملة ضد التدخين التي تنتهجها البلاد، بالتدخين ضمن حضوره لفعاليات الحملة!
ومن المعروف عن “الديكتاتور” الشاب أنه يدخن بشراهة ولطالما التقطته عدسات الكاميرات وهو يحمل بيده السيجارة، ولكن بحسب صحيفة “كوريا هيرالد” لم تُلتقط أي صورة للرئيس وهو يدخن منذ شهر مارس / آذار الماضي.
ومن أحد الأسباب التي من المحتمل أنها تفسر انقطاع صور “كيم المدخن” هي حملة أطلقتها حكومة كوريا الشمالية ضد التدخين لمحاولة علاج مشكلة التدخين المنتشرة في البلاد.
ومع ذلك، شوهد الرئيس، الذي على ما يبدو، لا يظهر أي التزام بالحملة وهو يدخن في صورة نشرت في أجهزة الإعلام المحلية في الـ 4 من يونيو / حزيران وهذا ليس مستغرباً، حيث يمكنك أن تجد الرئيس كيم يدخن ضمن زيارته لمخيم “مانجيونجده” للأطفال في العاصمة بيونغ يانغ.
ونشرت منظمة الصحة العالمية في العام 2014 تقريراً يشير إلى أن ما نسبته 43% من الرجال في كوريا الشمالية هم من المدخنين، في مقابل صفر من النساء. وفي العام 1990 ارتفعت نسبة المدخنين من الرجال لـ90% وبقيت نسبة النساء صفر، بحسب ما أفادت صحيفة “واشنطن بوست”.
بينما أشارت صحيفة “كوريا هيرالد” أن حكومة كوريا الشمالية تبذل مساعي جادة ضمن حملتها، إذ أنشأت محطات أبحاث خالية من التدخين في المدن الرئيسة، كما أن هناك خططاً للبحث عن مزيد من بدائل التبغ.
في حين، نشرت “بي بي سي” أن أجهزة الإعلام المتلفز بدأت بحملة تطلق عبرها رسائل تنفر من التدخين، وفي إحدى تلك الإعلانات تظهر النساء يوبخن الرجال الذين يدخنون ويقلن لهم: “ما أنتم إلا مجموعة من الحمقى الذين تؤذون المحيطين بكم.”
0 التعليقات:
إرسال تعليق