حذر القائد العام لشرطة دبي ضاحي خلفان من "مؤامرة دولية" للاطاحة بحكومات دول خليجية، وقال إن المنطقة يجب أن تستعد لمواجهة أي خطر من المعارضين الاسلاميين، وكذلك من سوريا وإيران.
يأتي تصريح خلفان بعد ان قال نشطاء وأقارب إسلاميين في الامارات العربية المتحدة ان السلطات اعتقلت يوم الثلاثاء 17 يوليو/تموز مجموعة من السياسيين والناشطين الاسلاميين، ومن بينهم الناشط والمدون احمد عبدالخالق، والمحامي والأكاديمي والناشط الحقوقي الدكتور محمد الركن.
وباعتقال هذه المجموعة يرتفع عدد المعارضين المعتقلين إلى 20 معتقلا منذ أبريل/نيسان 2012، حسبما نقلت وكالة رويرز للانباء عن اقارب المعتقلين، فيما ترفع منظمة "هيومان رايتس واتش" عدد المعتقلين الى 25 معتقلا، ومعظم المعتقلين اسلاميون.
من جانبها أعلنت السلطات الإماراتية أنها ألقت القبض على جماعة أنشأت ”تنظيما يهدف لارتكاب جرائم تمس أمن البلاد“. وقالت النيابة العامة الإماراتية إنها باشرت التحقيق مع "الجماعة المرتبطة بتنظيمات وأجندات خارجية"، بينما لم يتضح ما إذا كانت خلفيات هذه الجماعة سياسية أم أنها تخطط لارتكاب عمليات إرهابية.
وكانت السلطات الاماراتية قد سحبت الجنسية من 6 مواطنين في ديسمبر/كانون الأول 2011 ، وقالت إنهم يمثلون تهديدا للأمن القومي، وذلك من خلال الارتباط بشخصيات إقليمية ودولية مشبوهة.
وعلى الجانب الآخر انتقدت سارة ليا وتسن، المديرة التنفيذية لاقليم لاشرق الاوسط في "هيومان رايتس واتش" حملة الاعتقالات في الامارات، وطالبت السلطات بانهاء ما وصفته "بحملة الاعتقالات القمعية، وان تفرج عن كافة النشطاء المحتجزين لممارسة حقهم في حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات".
ومن جانب اخر، استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، وهي مؤسسة حقوقية مقرها القاهرة، قيام السلطات الإماراتية بتصعيد حملة اعتقالاتها ضد النشطاء الحقوقيين والإصلاحيين وبعض المعارضين من جمعية ”الإصلاح“ الإسلامية.
- برأيك، لماذا يقلق نشاط الاسلاميين سلطات الامارات؟
- هل تتفق مع ضاحي خلفان في ان هناك مؤامرة خارجية تستهدف دول الخليج؟
- لماذا تتصاعد حملة الاعتقالات في الامارات؟
- هل تخشي الامارات انتقال عدوى الربيع العربي اليها؟ هل تعيق هذه الاعتقالات جهود الإصلاح السياسي، ام انها ضرورية للحفاظ على استقرار وامن البلاد كما تقول السلطات؟
- وهل ستتجه هذه الحملة الى مزيد من التصعيد؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق