نشرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، اليوم الأحد تقريرا يرصد تطورات الأحداث في تركيا، خصوصا في ظل استمرار عمليات الاعتقال والتسريح الجماعي من الوظائف، مشبهة ما يصل في تركيا بما قام به ماو تسي تونغ إبان الثورة الثقافية في الصين خلال الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وما حدث في إيران خلال الثورة الإسلامية.
وقالت الصحيفة في تقريرها تحت عنوان “حملة التطهير التي يقوم بها أردوغان تبني امبراطورية خوف”، إن الحكومة التركية اعتقلت الآلاف بعد انتهاء محاولة الانقلاب الفاشلة، حيث أنه تم إلقاء على أعداد كبيرة لدرجة أن السلطات استعانت بأندية رياضية لاحتجازهم.
ولفتت الـ “صنداي تايمز”، إلى أن الحكومة التركية بررت موجة الاعتقالات هذه بأنه كانت لديها بالفعل قوائم معدة مسبقا.
تهم الخيانة تلاحق طلبة أتراك
وفي نفس السياق، نشرت صحيفة صنداي تليغراف، تقريرا حول “احتجاز 62 طفلا في سجن تركي بعد محاولة الانقلاب”.
ونقلت الصحيفة عن محامين قولهم، إن “طلبة متهمين بالخيانة أجبرهم ضباط شاركوا في محاولة الانقلاب على الوقوف للدفاع عن مدارسهم”.
وأوضح المحامون، أن 62 طالبا، تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما، في مدرسة عسكرية باسطنبول أجبروا على ارتداء ملابس مموهة، وأعطوا أسلحة دون أن يكون بها ذخيرة.
وبحسب صنداي تليغراف، فقد احتجز الطلبة في سجن منذ ليلة 15 يوليو/تموز ويواجهون تهما بالخيانة.
ونقلت الصحيفة عن والدة أحد الطلبة، يُدعى امري، قولها: “أطفالنا لم يحملوا سلاحا من قبل، لكنهم استغلوا وأجبروا على فعل ذلك”، وتابعت أن “أخذ الأطفال وإجبارهم على تنفيذ الأوامر أسوأ من أي هجوم إرهابي”.
0 التعليقات:
إرسال تعليق